ناصر القصبي في دور سوزان.. صمت دهراً فنطق عهراً
في الوقت الذي لم تهدأ الحملة الشعبية ضد الممثل عبدالله المزيني بعد قيامه بدور إمرأة في المسلسل الرمضاني طاش ماطاش ، وتحول قضيته إلى قاعات المحاكم عاد زميله الممثل ناصر القصبي ليعيد الكرة ويواجه المجتمع السعودي المحافظ بصورة بشعة ممسوخة تقمص من خلالها شخصية المرأة .
وذلك من خلال دور سوزان في الحلقة التي شاهدها الملايين مساء اليوم وأضطر أغلبهم بعد رؤية ناصر بهذه الصورة لإغلاق التلفاز أو إدارته لقناة أخرى .
رسائل كثيرة تلقتها الوئام وصفت ماقام به القصبي بالسقطة والمصيبة الكبرى فبرأيهم هو إعلان تحدي ومواجهة خطيرة مع مجتمعهم المحافظ .
بينما يعزو البعض الأمر إلى انحسار الضوء عن المسلسل وغياب الضجة الإعلامية خلال السنتين الأخيرتين مما حدا بالقصبي للظهور بهذا المظهر المشين .
عبارات كثيرة حملتها الرسائل وعبارات كثيرة ترددها الألسن في المجالس تصب في مصب واحد وهو أن القصبي تجاوز الخطوط الحمراء وفعل مايستحي أي سعودي أن يقوم به .
كثيرون رأوا بأن مظهر القصبي هذا المساء وبهذه الصورة كان بمثابة المسمار الأخير الذي دق في نعش المسلسل الرمضاني الكوميدي الهادف .
بينما يذهب آخرون إلى بأنه غير مستغرب من أشخاص خرجوا عن حدود الأدب مع الله قبل خلقه .
ويتبقى السؤال : ماهو الهدف من أداء ناصر الممثل خفيف الظل والأكثر محافظة والذي ينتمي لعائلة محافظة لهذا الدور ؟ هل هو غياب العنصر النسائي ؟ أم مجرد خروجاً عن النص والذوق العام للمجتمع من أجل كسب مزيداً من الضجة الإعلامية ؟
مواطن غاضب من القصب البلدة التي خرج منها ناصر القصبي يقول ( لقد وضع رؤسنا في الطين بفعلته تلك ، بل تعدى إلى لعن الممثل ونعته بأوصاف أشد وطاًً ).
ومواطن آخر يسأل ماذا تبقى لدى عصابة طاش من الأفكار الهادفة بعد حلقة اليوم ؟
نشير إلى أن ناصر القصبي غادر المملكة بشكل نهائي قبل عدة أشهر إلى دبي للاستقرار هناك .
وعندمااا تحول ناصر القصبي الى سوزان القصبي
نقووول
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لعن الله المخنّثين من الرجال والمترجلات من النّساء )
رواه أحمد والترمذي .
ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبس المرأة ,
والمرأة تلبس لبس الرجل }
رواه الإمام أحمد وأبو داود قال في الآداب الكبرى :
إسناده صحيح , وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
أما المدعو ناصر القصبي فقد أذلّ نفسه ولم يستحي من الله ولا من خلقه
كل ذلك من أجل إرضاء الناس والحصول على حفنة من المال
تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم
وقد قال ابن القيم رحمه الله
( أبى الله إلا أن يذلّ من عصاه )
، ووالله يا ناصر لقد أذلّيت نفسك إلى أسفل السافلين
أخشى كما ذكر أحدهم أن يكون هذا من كثرة المطالبة بحقوق المرأة
تحولت إلى امرأة تضامناً ،
لكن ما أقوله لك يا أخي ناصر كلمة واحدة تذكّر ثم تذكّر ثم تذكّر
(أنّك سوف تخرج من هذه الدنيا بقطعة قماش واحدة)
والسعيد من وعِظَ بغيره .
منقول